راجت مؤخراً تجارة بيع أجهزة فلاتر المياه في الدولة .. حيث يقوم أحد الباعة باستعراض سلعته عبر خدعة بصرية مستخدماً أداة لفحص المياه المنزلية والتي يتغير لونها إلى لون داكن مليئ بالصدأ قائلاً بأن هذا الماء الذي تشربونه غير صالح للشرب ويسبب الأمراض مثل مرض الكلى وغيرها لذا فإن جهاز الفلتر يقوم بتنقيتها من الشوائب والأملاح الضارة.
بل ويذهب إلى أبعد من ذلك عندما يقوم بعمل الفحص نفسه على المياه المعدنية المعبأة والتي يتحول لونها إلى اللون الأسود كي يصاب الزبون بالصدمة مضاعفة ويضطر معه لشراء الجهاز خوفاً من الإصابة بالضرر.
حقيقة لا أدري أين هي وزارة الصحة عن كل هذا .. فهي من واجبها توعية الناس ومراقبة مثل هذه الأجهزة والتي ربما تحمل أضراراً للمستهلك الله وحده يعلم بمدى خطورتها.
--> بل ويذهب إلى أبعد من ذلك عندما يقوم بعمل الفحص نفسه على المياه المعدنية المعبأة والتي يتحول لونها إلى اللون الأسود كي يصاب الزبون بالصدمة مضاعفة ويضطر معه لشراء الجهاز خوفاً من الإصابة بالضرر.
حقيقة لا أدري أين هي وزارة الصحة عن كل هذا .. فهي من واجبها توعية الناس ومراقبة مثل هذه الأجهزة والتي ربما تحمل أضراراً للمستهلك الله وحده يعلم بمدى خطورتها.
هذا الصباح قمت بالاتصال بهيئة الرقابة لإخبارهم بالأمر .. وفي كل مرة يتم تحويلي إلى جهة أخرى بحجة إن هذا ليس من اختصاصهم .. وفي نهاية الأمر طلبوا مني أن أقوم بإحضار عينة من المياه المفلترة لفحصها .. ولكن هل هذا يكفي؟
ماذا إن تبين لهم بأن الماء الذي فحصوه ضار بالصحة؟
سيطلبون مني عدم استخدامها ولكن ماذا عن غيري من آلاف الناس الذين لديهم مثل هذه الفلاتر في بيوتهم؟
بعد جولة في الانترنت قرأت فيها تحقيقات تحذر من استخدام هذا الجهاز في دول عربية مجاورة مثل الكويت والأردن وسوريا مؤكدة على حصول عمليات غش وإيهام الناس بوجود تلوث مستغلين جهل المواطن في معرفة الخواص التركيبية للماء .. حيث يقوم البائع بفصل الأملاح باستخدام الأقطاب السالبة والموجبة مما يؤدي إلى تغيير لونها.
أرجو من الإخوة والأخوات التحقق من هذا الأمر كما وأتمنى ممن لديه القدرة على تنبيه الجهة الرقابية أن يخبرنا عن مدى جدية هذه الشركات وهل هي تحمل تراخيصاً تجيز عملها وعن مدى ضرر هذه الأجهزة على الصحة العامة للفرد.