-->
وتجمع آلاف المحتجين يوم الجمعة 31 مايو/أيار في الشوارع المحيطة بساحة "تقسيم" في وسط اسطنبول، في حين تفجرت احتجاجات في العاصمة أنقرة وفي مدينة إزمير المطلة على بحر إيجه.
يذكر أن الاضطرابات الحالية تعكس استياء متزايدا من حكم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وحزبه العدالة والتنمية الحاكم. وكانت شرطة مكافحة الشغب قد اشتبكت مع عشرات الآلاف من المحتجين في عيد العمال في اسطنبول في الأول من مايو/أيار الحالي.
كما وقعت احتجاجات ضد موقف الحكومة من الأزمة السورية.
وبدأت مظاهرة يوم الجمعة في ساحة "تقسيم" احتجاجا على خطة الحكومة الخاصة بإصلاح الساحة واجتثاث أشجار في حديقة الساحة.