أعرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن قناعته بأن المنطق والحكمة باتت تسود تركيا، في معرض تعليقه على الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد، مضيفًا بقوله: أعتقد أن الأوضاع ستعود إلى طبيعتها تمامًا في غضون بضعة أيام".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي عبد الإله بنكيران في الرباط عقب لقائهما، حيث أكد أردوغان أن تركيا لا يوجد فيها بالأساس أجواء وكأنها تتسم بالإرهاب في كل مكان بعموم البلاد، في مقدمتها إسطنبول. منوهًا بأن ملف الاحتجاجات سيحل خلال أيام بصورة تامة، حتى عودته إلى تركيا.
وكان متظاهرون قد بدأوا قبل أيام سلسلة من المظاهرات في ساحة تقسيم في اسطنبول، والحديقة المطلة عليها، للتعبير عن مخاوفهم من بناء مركز تجاري مكانها، تطورت فيما بعد لصدامات بين الشرطة والمعتصمين، امتدت لاحقا إلى عدد من المدن التركية ورافقتها أعمال شغب سببت خسائر مادية في الممتلكات العامة والخاصة..
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أعرب رئيس الوزراء التركي عن تمنياته في أن تسهم مرحلة "جنيف2" التي تقودها موسكو وواشنطن لعقد مؤتمر دولي، بشأن مستقبل سوريا، بصورة إيجابية نحو الحل في هذا البلد، وتوقف المرحلة التي تسير باتجاه تدمير سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي عبد الإله بنكيران في الرباط عقب لقائهما، حيث أكد أردوغان أن تركيا لا يوجد فيها بالأساس أجواء وكأنها تتسم بالإرهاب في كل مكان بعموم البلاد، في مقدمتها إسطنبول. منوهًا بأن ملف الاحتجاجات سيحل خلال أيام بصورة تامة، حتى عودته إلى تركيا.
وكان متظاهرون قد بدأوا قبل أيام سلسلة من المظاهرات في ساحة تقسيم في اسطنبول، والحديقة المطلة عليها، للتعبير عن مخاوفهم من بناء مركز تجاري مكانها، تطورت فيما بعد لصدامات بين الشرطة والمعتصمين، امتدت لاحقا إلى عدد من المدن التركية ورافقتها أعمال شغب سببت خسائر مادية في الممتلكات العامة والخاصة..
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أعرب رئيس الوزراء التركي عن تمنياته في أن تسهم مرحلة "جنيف2" التي تقودها موسكو وواشنطن لعقد مؤتمر دولي، بشأن مستقبل سوريا، بصورة إيجابية نحو الحل في هذا البلد، وتوقف المرحلة التي تسير باتجاه تدمير سوريا.