أعلان الهيدر

الرئيسية إشهار إسلام أحد منتجى الفيلم المسئ للرسول النبي ( محمد ) صلى الله عليه وسلم

إشهار إسلام أحد منتجى الفيلم المسئ للرسول النبي ( محمد ) صلى الله عليه وسلم


أعلن أرناود فان دورن، السياسي السابق في حزب الحرية الهولندي أحد المشاركين في إنتاج فيلم الفتنة المسىء للنبي صلى الله عليه وسلم، اعتزامه بعد إشهار إسلامه إنتاج فيلم يدافع فيه عن النبى صلى الله عليه وسلم.
-->

جاء ذلك في تصريحات نشرت اليوم الاثنين لأرناود فان بعد إشهار إسلامه وقيامه بزيارة للمدينة المنورة ومكة المكرمة والتقائه بالأئمة والدعاة في الحرمين الشريفين.

ونوه الشيخ عبدالرحمن السديس، الرئيس العام لشئون الحرمين إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة باعتناق أرناود فان دورن الدين الإسلامي، والذي يزور المملكة هذه الأيام لأداء مناسك العمرة لأول مرة بعد إشهار إسلامه.

وأكد الشيخ السديس، عقب لقائه بالسياسي الهولندي بمقر رئاسة شئون الحرمين في مكة المكرمة، أن اعتناق أرناود مكسب كبير للاسلام ومعرفته بسلوك طريق الحق والهداية، وقدم له الشيخ السديس هدية عبارة عن نسخة من المصحف الشريف وكتابه عن خطب الجمعة باللغة الإنجليزية.
 


ومن جانبه، أعلن السياسى الهولندي عن فكرة إنتاج فيلم يتناول إبراز أخلاق وهدي النبي صلى الله عليه وسلم.

إلى ذلك، أوضح شزاد محمد، رئيس الجمعية الدعوية الكندية وسفير السلام للهيئة العالمية لنشر السلام في الأمم المتحدة -التي استضافت فان دورن بالتعاون مع إدارة الأمن الفكري بوزارة الداخلية السعودية- أن دورن كان حريصا للتوجه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة بعد اعتناقه الإسلام، مشيرا إلى أن مشاعر الفرح كانت مصاحبة له بعد رؤيته للكعبة المشرفة لأول مرة.

وأشار شزاد إلى أن آلية عمل الجمعية تقوم أولا باختيار عدد من نجوم الفن والرياضة وكذلك المشاهير من السياسيين والذين يحظون بحب الكثير من أفراد الشعب، ونقوم بعد ذلك بتعريفهم بالإسلام وإهدائهم بعض الكتب والأشرطة، ومن ثم نقوم بتأمين رحلة لزيارة السعودية، للقاء العلماء والمشايخ، وتمكينه بعد إعلان إسلامه من الدخول إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وأداء العمرة.


وقد رافقت صحيفة "عكاظ" السعودية فاندور وهو يزور المسجد النبوى الشريف وعيناه تذرفان الدمع عند الروضة الشريفة وقبر النبى (صلى الله عليه وسلم)، وقال فاندور: إنه كان ينتمي لأشد الأحزاب تطرفًا وعداء للدين الحنيف، مبينًا أنه بعد أن شاهد ردود الأفعال ضد إنتاج فيلم الفتنة، بدأ في البحث عن حقيقة الإسلام ليجيب عن تساؤلاته حول سر حب المسلمين لدينهم ورسولهم الكريم.

وذكرت الصحيفة "أن بكاء فاندور اشتد في أثناء وقوفه أمام قبر الرسول (صلى الله عليه وسلم)، حيث جال بخاطره حجم الخطأ الكبير الذى وقع فيه قبل أن يشرح الله صدره للإسلام.
وقال فاندور للصحيفة: "إن عملية البحث قادته لاكتشاف حجم الجرم الكبير الذي اقترفه حزبه السابق، وأنه بدأ في الانجذاب إلى الدين الإسلامي، وشرع في القراءة عنه بطريقة موسعة، والاقتراب من المسلمين في هولندا، حتى قرر اعتناق الدين الحنيف".

كما زار جبل أحد، وقال: كم قرأت عن هذا المكان، وهذه المعركة، وكم أحببت أن أقف هنا اليوم، وهو شعور أجمل من القراءة.



والتقى فاندور إمامي المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير، والشيخ علي الحذيفي، وأجرى حوارًا وديًا معهما، وتلقى منهما الكثير من الدعم والتوجيهات والنصائح التي تعينه في حياته المستقبلية، وتوجه فاندور إلى معرض المسجد النبوي الشريف، واستمع إلى شرح مفصل عن مراحل التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف، والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين.


ويحفل جدول فاندور بالعديد من البرامج منها زيارة إمام مسجد قباء الشيخ صالح بن عواد المغامسي، ومن ثم الانتقال إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، وذلك قبل أن يتوجه إلى الرياض للالتقاء بعدد من المسئولين قبل مغادرته إلى هولندا.

ووصف فاندور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، بأنه مشروع ضخم يقدم كتاب الله لجميع المسلمين في جميع أنحاء العالم، وفي نهاية زيارته للمدينة المنورة متوجها لأداء العمرة قال فاندور: إن وداع المدينة المنورة أمر محزن، ولكن عزائي هو أنني ذاهب إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، وسأعود لهذه البقاع الطاهرة مرة أخرى وفي وقت قريب.
Share this Post Share to Facebook Share to Twitter Email This Pin This Share on Google Plus Share on Tumblr
يتم التشغيل بواسطة Blogger.