لو قمت بإجراء بحث على الإنترنت مستخدما جملة "روبن يخترق إلى العمق ويسدد" ستجد 2 مليون إجابة، منها شخص كتب على
تويتر "إنها المرة الـ10000 التي يسجل فيها روبن هدفا بهذه الطريقة"!
--> تويتر "إنها المرة الـ10000 التي يسجل فيها روبن هدفا بهذه الطريقة"!
هكذا وصف أحد التقارير أسلوب لعب أريين روبن نجم بايرن ميونيخ الذي يقود فريقه أمام بروسيا دورتموند مساء السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا.
روبن يلعب على الجناح الأيمن، لا يفعل سوى شيء واحد.. يركض، ثم يترك الجبهة ويدخل إلى العمق ليسدد بقدمه اليسرى التي تكون كاشفة للمرمى.
الاستثناء الوحيد هنا هو هدف سجله روبن في برشلونة اخترق فيه الهولندي من الجناح ولم يدخل العمق.. وذلك كون العمق كان مغلقا بعدما ضرب توماس مولر لاعب البلوجرانا سيرخيو بوسكتس.
حسنا، إذا كانت طريقة لعب روبن محفوظة.. فلماذا لم ينجح أحد في إيقافه هذا الموسم؟ باولو مالديني أسطورة الدفاع في العالم وأيقونة ميلان والكرة الإيطالية يرد.
قال مالديني فيما تناقلته وسائل الإعلام عن وكالة رويترز: "الدفاع بشكل عام في العالم كله يسوء".
وأردف اللاعب الذي ظل اسمه مرتبطا بالقميص رقم 3 "هل يوجد في العالم حاليا مدافع رائع من طراز الماضي؟ الإجابة هي لا".
وأوضح "أغلب الخطط اختلفت عن زمني، الآن الضغط أكبر واللعب الهجومي أفضل للأندية الكبرى".
وتابع "الكل يتبع خططا هجومية، ويطلب من المدافعين المشاركة وفتح المساحات.. كل هذا يأتي على حساب الدفاع".
وأشار مالديني إلى أن الخطط الهجومية تمنع الفرق من التكتل أمام روبن لمنعه من الاختراق.
ستار مورينيو
هناك أكثر من مرة تم إيقاف روبن فيها.. أبرزها نهائي 2010 حين لعب الهولندي مع بايرن ميونيخ ضد إنتر ميلان الإيطالي في المباراة الختامية لسباق الأبطال.
وقتها كلف مورينيو الظهير الأيسر برقابة روبن وعدم التقدم في الهجوم.. كلف قلب الدفاع الذي يتواجد بجوار الظهير الأيسر بعدم التراجع بل الضغط دوما.
ومع انتباه أحد ثلاثي الارتكاز الدفاعي.. بات إنتر يواجه روبن بستار دفاعي يشكله الظهير ثم قلب الدفاع ومعه لاعب من الوسط.. فأصبح الهولندي مشلولا.
بالطبع أعاق هذا هجوم إنتر.. لكن مورينيو حضر البديل ولعب على العمق وفاز بهدفين سجلهما المهاجم الأرجنتيني دييجو ميليو.
هذا الستار نجح في 2010.. فهل يظهر مجددا في 2013 أم يملك يورجن كلوب مدرب دورتموند حلا أخر؟ أو ربما كان يوب هاينكس أكثر دهاء في تحضير بايرن ميونيخ هذه المرة.